
الافتتاح الملكي السامي بمناسبة
اليوبيل الماسي
بعد غيابٍ امتد لأكثر من ثلاثة وستين عامًا، عادت النقابة إلى موقعها الطبيعي في صدارة المشهد الوطني، تتصدر واجهة الأحداث، لا كمجرد مؤسسة مهنية، بل كعنوان للكرامة والرسالة والدولة. وكان التتويج ساميًا، حين شرّف جلالة الملك عبدالله الثاني، مقرها الجديد في جبل عمّان، في زيارة تاريخية تعيد إلى الأذهان افتتاح المغفور له الملك المؤسس عام 1951. بين جدران هذا المبنى، الذي يحتضن معهد التدريب، وقاعات التحكيم، ومرافق العدالة، كتبنا فصلًا جديدًا من الحضور، المؤسَّس على الرؤية، والدعم الملكي، والإرادة التي لا تنكسر. لقد عدنا لا لنسكن مبنًى، بل لنصنع مرحلة... عنوانها: نقابة في قلب الدولة، وصوت في ضمير الوطن